الأمين العام للجماعة يعزي بوفاة الشیخ محمد أمين محمودي إمامي

قدم الأستاذ عبد الرحمن بيراني، الأمين العام لجماعة الدعوة والإصلاح، تعازيه في وفاة "الشیخ محمد أمين محمودي إمامي"، أحد علماء الأورامانات.
 وفيما يلي نص تعزية الأمين العام لتجماعة: 

بسم الله الرحمن الرحیم كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ۖ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ ‎﴿٥٧﴾‏ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُم مِّنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ نِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ ‎﴿٥٨﴾‏الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ‎[العنكبوت: 59] 

منذ أن تحركت قافلة النور من المدينة المنورة بقصد تنوير العالم وتبديد الظلام، وأشرق شمس الإسلام كردستان، هرع أهل هذه الأرض إلى نور الهدى وعلى مر التاريخ كانوا يرسلون أفضل أبنائهم لتعلم العلوم الإسلامية وخدمة الدين إلى حجرات ومدارس العلوم الدينية. 

ومن هذه الشخصيات الشیخ محمدأمين محمودي إمامي، مفخرة الدين والأمة والعالم المثقف الذي قضى جل حياته الثمينة في خدمة الدين والعلوم الإسلامية ولسنوات عديدة ظل في منصب إمام المسجد ومعلم العلوم الإسلامية في المساجد والمدارس الثانوية الحکومیة والحجرات الدراسية في المنطقة، وقام بتعلیم وتربية العشرات من العلماء المشهورين وإلحاقهم بقافلة الدعوة الإسلامية. 

إن وفاة هذا العالم الرباني أدی حزن وأسف شدیدین وبهذا أتقدم أصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء "جماعة الدعوة والإصلاح" وأتباعها بأحر التعازي إلى أسرة الفقید الغالي والعشيرة الإمامية الموقرة وأقاربه وأصدقائه وطلابه.

أسأل الله العظیم له الرحمة والغفران والفوز بالجنة ولأهله وذویه دوام الصحة والصبر في الدنيا والأجر في الآخرة. 

الله يرحمه ويحسن إليه ويسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا ويلهم أهله الصبر والسلوان 

إنا لله وإنا إليه راجعون